نجح الأهلي في الفوز علي بنفيكا بطل البرتغال1/2 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس باستاد القاهرة في ختام احتفالات الأهلي الكروية بالمئوية.
تقدم للأهلي شادي محمد من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة, وتعادل نونو أسيوس لبنفيكا في الدقيقة الـ53 من أحداث اللقاء, ولكن أسامة حسني منح فريقه هدف الفوز في الدقيقة الـ63.
يأتي فوز الأهلي للمرة الثانية علي بنفيكا بعد45 سنة مع أن الفارق كبير بين مباراة أمس ومباراة1962 من كل الوجوه أبرزها النجوم وحضور أكثر من100 ألف متفرج بالإضافة إلي الأداء الفني.
منح الفوز للأهلي انجازا تاريخيا يحسب له ولكن المباراة جاءت خالية من المتعة والاثارة بعدما أشعر بنفيكا الحضور في الملعب وأمام شاشات التليفزيون أنه مجبر علي اللعب حسب الاتفاق.
اللقاء جاء فاترا وباهتا خاليا من فنون اللعبة بالإضافة إلي درجة الحرارة العالية وأشياء أخري.
ولاشك أن الفوز علي بنفيكا سيكون له آثاره الايجابية قبل سفر الفريق إلي تونس لأداء مباراة العودة أمام الترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا.
الشوط الأول
* بداية سريعة للمباراة من قبل الأهلي بحثا عن هدف التقدم عن طريق فلافيو وأبوتريكة ولكن دفاعات بنفيكا حالة دون ذلك.
زاد الأهلي من ضغوطه علي بنفيكا في وسط الملعب عن طريق بوجا وعاشور وحسن مصطفي لانتزاع السيطرة من بيتيت وتيلون ولويس.
وتبلغ المباراة قمة الذروة عندما يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لفلافيو بعدما تعرض للدفع من قبل لويزاو والتي جاءت من عرضية أحمد عادل سجل منها شادي محمد المتخصص الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الخامسة.
هبط أداء المباراة وأصبح اللعب سجالا في وسط الملعب وتحول الأداء إلي ما يشبه التقسيمة الودية وهو ما انعكس علي الجماهير.
انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الجماعية وحاول كل لاعب إظهار قدراته الفنية. فمرة يتبادل فلافيو وجيلبرتو في لمحة فنية ولكن تدخل نيلون أفسدها.
ينال لويزاو إنذارا لعرقلة فلافيو علي حدود منطقة الجزاء وهو القرار الذي لم يعجب لاعبي بنفيكا.
ارتفع ترمومتر الأداء ويسدد أبوتريكة كرة ثابتة حولها هانز جورجي إلي ركنية.
غاب فريق بنفيكا ولم يقدم لاعبوه أي لمحات فنية وكأنهم يلعبون وهم مجبرون واكتفوا باللعب دون عناء.
بدت ملامح الخطورة الهجومية تظهر للضيوف بعد الدقيقة25 عندما وجد أمير عبدالحميد رأسيه ليو في يده.
رد فلافيو بتمريرة رائعة لحسن مصطفي ولكن جورجي أنقذ الموقف في الوقت المناسب.
شعر لاعبو بنفيكا بحرج موقفهم أمام الجماهير وهو ما دفعهم إلي تبادل الكرة بين كاردوزو ونونو اسيس لتنتهي بتسديدة لبرجشيو ولكن أمير عبدالحميد أنقذها بصعوبة إلي ضربة ركنية في جملة فنية رائعة.
تراجع لاعبو الأهلي إلي المنطقة الخلفية وتحرك لويزاو ونيلسون إلي الأمام في محاولة لادراك التعادل ولكن الكثافة العددية في وسط الملعب حالت دون ذلك.
تلوح لكاردوز فرصة تعديل النتيجة عندما راوغ النحاس في منطقة الـ6 ياردات ولكن أمير عبدالحميد أبعدها برجليه في اللحظة الأخيرة.
شكلت بعض الهفوات الدفاعية من الكرات العرضية لفريق بنفيكا خطورة إلي حد ما علي دفاع الأهلي الذي كان يقف موقف المتفرج من هذه العرضيات.
* دفع الأهلي في مطلع الشوط الثاني بخمسة لاعبين هم أسامة حسني والشاطر وجمعة وشديد وإينو بدلا من أبوتريكة وعادل وشادي وجيلبرتو وبوجا.. بينما لعب روي كوستا وماركو بدلا من جيرشيو ولويزاو.
بدأ الفريق البرتغالي أفضل من الناحية الهجومية سعيا نحو إدراك التعادل فضغط بطول الملعب وهو ما أدي إلي تراجع الأهلي للدفاع.
خرج أبوتريكة ففقد الأهلي قائد الفريق والعقل المفكر وتاهت أغلب التمريرات التي كانت بلا عنوان.
تحرك روي كوستا ومعه كاردوزو في الأمام وتقدم نيلسون ومعه نونو أسيوس وهو ما وضع دفاع الأهلي في موقف حرج.
استغل لاعبو بنفيكا عودة لاعبي الأهلي للخلف وتبادل كوستا وكاردوزو الكرة ليمررها الأخير عرضية خلف أحمد السيد وشديد لتجد نونو أسيوس الذي يسدها محرزا هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني.
ارتبك لاعبو الأهلي وتوقفت أغلب كراتهم عند حدود دائرة منتصف الملعب وهو ما أعطي الأفضلية إلي حد ما لبنفيكا.
اختفي الأهلي هجوميا بعدما لعب بـ9 مدافعين وحاول حسني وفلافيو ايجاد أي مخرج ولكن من أين يأتي المخرج وباقي الفريق كان همه إبعاد الخطر عن مرمي أمير.
ظل بنفيكا هو الأفضل ولكن نيلسون كان له رأي آخر عندما أهدي أسامة حسني كرة الهدف الثاني ولم يرفض أسامة الهدية وراوغ الحارس ووضعها في الشباك محرزا الهدف الثاني في الدقيقة الـ18.
أشعل هدف حسني المدرجات ولكن الوضع بقي كما هو عليه في الملعب.
لم يغير هدف التقدم للأهلي من الأداء الفني لفريق بنفيكا أو استفز مشاعرهم ولكن استمر أداؤهم علي نفس الوتيرة, هي مباراة فرضتها الظروف.
خرج فلافيو ونزل رضا الويشي وحسن مصطفي ولعب رامي عادل.
ظلت الكرة أغلب الوقت في أقدام لاعبي بنفيكا ولكن بلا فاعلية علي مرمي أمير عبدالحميد.
انتظرت الجماهير أن يقدم لاعبو بنفيكا أي لمحات فنية ولكن ظنها خاب بعد الأداء المتواضع من أحد أبطال أوروبا.
شدد بنفيكا من محاولاته الهجومية ولكن أغلبها كان مصيره الفشل في ظل الدفاعات القوية التي شيدها جوزيه أمام مرماه للحفاظ علي التقدم وهو ما تحقق وانتهت إليه المباراة بالفوز1/2.
تقدم للأهلي شادي محمد من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة, وتعادل نونو أسيوس لبنفيكا في الدقيقة الـ53 من أحداث اللقاء, ولكن أسامة حسني منح فريقه هدف الفوز في الدقيقة الـ63.
يأتي فوز الأهلي للمرة الثانية علي بنفيكا بعد45 سنة مع أن الفارق كبير بين مباراة أمس ومباراة1962 من كل الوجوه أبرزها النجوم وحضور أكثر من100 ألف متفرج بالإضافة إلي الأداء الفني.
منح الفوز للأهلي انجازا تاريخيا يحسب له ولكن المباراة جاءت خالية من المتعة والاثارة بعدما أشعر بنفيكا الحضور في الملعب وأمام شاشات التليفزيون أنه مجبر علي اللعب حسب الاتفاق.
اللقاء جاء فاترا وباهتا خاليا من فنون اللعبة بالإضافة إلي درجة الحرارة العالية وأشياء أخري.
ولاشك أن الفوز علي بنفيكا سيكون له آثاره الايجابية قبل سفر الفريق إلي تونس لأداء مباراة العودة أمام الترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا.
الشوط الأول
* بداية سريعة للمباراة من قبل الأهلي بحثا عن هدف التقدم عن طريق فلافيو وأبوتريكة ولكن دفاعات بنفيكا حالة دون ذلك.
زاد الأهلي من ضغوطه علي بنفيكا في وسط الملعب عن طريق بوجا وعاشور وحسن مصطفي لانتزاع السيطرة من بيتيت وتيلون ولويس.
وتبلغ المباراة قمة الذروة عندما يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لفلافيو بعدما تعرض للدفع من قبل لويزاو والتي جاءت من عرضية أحمد عادل سجل منها شادي محمد المتخصص الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الخامسة.
هبط أداء المباراة وأصبح اللعب سجالا في وسط الملعب وتحول الأداء إلي ما يشبه التقسيمة الودية وهو ما انعكس علي الجماهير.
انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الجماعية وحاول كل لاعب إظهار قدراته الفنية. فمرة يتبادل فلافيو وجيلبرتو في لمحة فنية ولكن تدخل نيلون أفسدها.
ينال لويزاو إنذارا لعرقلة فلافيو علي حدود منطقة الجزاء وهو القرار الذي لم يعجب لاعبي بنفيكا.
ارتفع ترمومتر الأداء ويسدد أبوتريكة كرة ثابتة حولها هانز جورجي إلي ركنية.
غاب فريق بنفيكا ولم يقدم لاعبوه أي لمحات فنية وكأنهم يلعبون وهم مجبرون واكتفوا باللعب دون عناء.
بدت ملامح الخطورة الهجومية تظهر للضيوف بعد الدقيقة25 عندما وجد أمير عبدالحميد رأسيه ليو في يده.
رد فلافيو بتمريرة رائعة لحسن مصطفي ولكن جورجي أنقذ الموقف في الوقت المناسب.
شعر لاعبو بنفيكا بحرج موقفهم أمام الجماهير وهو ما دفعهم إلي تبادل الكرة بين كاردوزو ونونو اسيس لتنتهي بتسديدة لبرجشيو ولكن أمير عبدالحميد أنقذها بصعوبة إلي ضربة ركنية في جملة فنية رائعة.
تراجع لاعبو الأهلي إلي المنطقة الخلفية وتحرك لويزاو ونيلسون إلي الأمام في محاولة لادراك التعادل ولكن الكثافة العددية في وسط الملعب حالت دون ذلك.
تلوح لكاردوز فرصة تعديل النتيجة عندما راوغ النحاس في منطقة الـ6 ياردات ولكن أمير عبدالحميد أبعدها برجليه في اللحظة الأخيرة.
شكلت بعض الهفوات الدفاعية من الكرات العرضية لفريق بنفيكا خطورة إلي حد ما علي دفاع الأهلي الذي كان يقف موقف المتفرج من هذه العرضيات.
* دفع الأهلي في مطلع الشوط الثاني بخمسة لاعبين هم أسامة حسني والشاطر وجمعة وشديد وإينو بدلا من أبوتريكة وعادل وشادي وجيلبرتو وبوجا.. بينما لعب روي كوستا وماركو بدلا من جيرشيو ولويزاو.
بدأ الفريق البرتغالي أفضل من الناحية الهجومية سعيا نحو إدراك التعادل فضغط بطول الملعب وهو ما أدي إلي تراجع الأهلي للدفاع.
خرج أبوتريكة ففقد الأهلي قائد الفريق والعقل المفكر وتاهت أغلب التمريرات التي كانت بلا عنوان.
تحرك روي كوستا ومعه كاردوزو في الأمام وتقدم نيلسون ومعه نونو أسيوس وهو ما وضع دفاع الأهلي في موقف حرج.
استغل لاعبو بنفيكا عودة لاعبي الأهلي للخلف وتبادل كوستا وكاردوزو الكرة ليمررها الأخير عرضية خلف أحمد السيد وشديد لتجد نونو أسيوس الذي يسدها محرزا هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني.
ارتبك لاعبو الأهلي وتوقفت أغلب كراتهم عند حدود دائرة منتصف الملعب وهو ما أعطي الأفضلية إلي حد ما لبنفيكا.
اختفي الأهلي هجوميا بعدما لعب بـ9 مدافعين وحاول حسني وفلافيو ايجاد أي مخرج ولكن من أين يأتي المخرج وباقي الفريق كان همه إبعاد الخطر عن مرمي أمير.
ظل بنفيكا هو الأفضل ولكن نيلسون كان له رأي آخر عندما أهدي أسامة حسني كرة الهدف الثاني ولم يرفض أسامة الهدية وراوغ الحارس ووضعها في الشباك محرزا الهدف الثاني في الدقيقة الـ18.
أشعل هدف حسني المدرجات ولكن الوضع بقي كما هو عليه في الملعب.
لم يغير هدف التقدم للأهلي من الأداء الفني لفريق بنفيكا أو استفز مشاعرهم ولكن استمر أداؤهم علي نفس الوتيرة, هي مباراة فرضتها الظروف.
خرج فلافيو ونزل رضا الويشي وحسن مصطفي ولعب رامي عادل.
ظلت الكرة أغلب الوقت في أقدام لاعبي بنفيكا ولكن بلا فاعلية علي مرمي أمير عبدالحميد.
انتظرت الجماهير أن يقدم لاعبو بنفيكا أي لمحات فنية ولكن ظنها خاب بعد الأداء المتواضع من أحد أبطال أوروبا.
شدد بنفيكا من محاولاته الهجومية ولكن أغلبها كان مصيره الفشل في ظل الدفاعات القوية التي شيدها جوزيه أمام مرماه للحفاظ علي التقدم وهو ما تحقق وانتهت إليه المباراة بالفوز1/2.