كتب - أحمد محمود التيمومى
يحلو للبعض ترديد كلام مغلوط يساهم فى زيادة الجفاء بين النادى الأهلى كبير الأنديه المصريه والعربيه والأفريقيه وأكثرها شهره وشعبيه وبطولات وبين جماهير مدن القناه,التى يوجد بها أنصار كثيرون للأهلى أيضاً شأنها شأن كل المدن والمحافظات المصريه
وهذه الأكاذيب والمغالطات تساهم فى زيادة شحن أصحاب الصوت العالى و"المُجعجعين"من أبناء تلك المحافظات المصريه العزيزه على قلب كل أهلاوى.
وتتلخص هذه المغالطات والتفاهات أن الأهلى وحده دون غيره يخطف المميزين من أبناء أندية هذه المحافظات ليحقق بهم البطولات ويُزيد الفارق بينه وبين أقرب منافسيه ويردد هؤلاء أسماء نجوم هذه المدن من أبوحباجه حتى حسنى عبدربه مروراً بالضظوى وفقوسه وعادل أبوجريشه وخالد بيبو ومحمد شوقى وإسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد بركات ومحمد عبدالله وغيرهم
وفى نفس الوقت يقول هؤلاء أن النادى المنافس للأهلى حريص كل الحرص على دعم أواصر الصداقه والمحبه والتعاون بينه وبين تلك الأنديه عن طريق عزوفه عن التعاقد مع نجوم هذه الأنديه حتى لا يفرغها من نجومها وتكون قادره على المنافسه فى البطولات المحليه والخارجيه!!!
وهذا قمة المغالطه والبعد عن الحقيقه فمنذ الأربعينيات وحتى الأن وعلى مدار ما يقرب من سبعين عاماً كان التنافس بين الأهلى وغيره
فمن ينسى ضم الزمالك منافس الأهلى التقليدى لنجم المصرى عبدالرحمن فوزى صاحب هدفى مصر فى كأس العالم 1934 فى المباراه الوحيده التى خاضتها مصر ضد المجر وخسرتها (2-4) ومن ينسى محاولات الزمالك لضم نجم المصرى أبوحباجه فى النصف الأول من القرن الماضى و الذى كان فريقه قد إتفق مع الأهلى على عدم ضمه بعد موافقته على ذهابه من الأهلى فى جوله لتركيا
وبعد عودته وإلتزام الأهلى بوعده للفريق البورسعيدى حاول الزمالك ضم الاعب الذى وافق على ذلك فى مقابل نقله من عمله ببوليس بورسعيد ألى بوليس القاهره,هنا تدخل الأهلى وأعرب عن رغبته فى الإستفاده بخدمات النجم الكبير وشأنه شأن كل أبناء بورسعيد الباسله رفض عرض الزمالك بعد أن علم برغبة الأهلى فى ضمه
وهو ما حدث بالفعل ولعب أبوحباجه الذى قال عنه محمد الفايد رئيس تادى فولهام الإنجليزى أنه من أعظم الاعبين الذين شاهدهم فى حياته لعب أبوحباحه بالزى الأحمر وكان من نجوم الجيل الذى أحرز بطولات عديده للقلعه الحمراء.
وهو نفس ما حدث مع حسنى فى الوقت الراهن حيث أنتهت فترة إعارته من ستراسبورج الفرنسى إلى الإسماعيلى المصرى ولم يقوم رئيس النادى السيد/ يحيى الكومى بسداد المبلغ الذى يجعل أنتقال الاعب إلى الإسماعيليه نهائى وهو 500 ألف يورو فى الموعد الأقصى الذى تحدد فى عقد الإعاره وهو 15/6/2007 ليصبح الاعب من حق الفريق الفرنسى ويدخل النادى الأهلى من الباب الشرعى بغير خطف ولا سرقة ولا "دياولو"وينجح فى التعاقد مع النادى الذى يملك بطاقة الاعب مقابل 700 ألف يورو مفضلاً عرض الأهلى عند عرض الزمالك الذى رفضه الاعب مفضلاً الإلتحاق بنادى القرن
هنا تحول الكلام إلى مغالطات تعودنا عليها من الإعلام الأبيض ومسئولى الزمالك الذين قالوا أنهم إنسحبوا من الصفقه حرصاً على العلاقات مع الإسماعيلى رغم أن الاعب نفسه كشفهم فى حواره مع محمد الليثى على قناة دريم وقال أن الزمالك تفاوض مع النادى الفرنسى قبل الموعد النهائى لسداد المبلغ
وأن الأهلى لم يتدخل ألا عندما أصبح الاعب من حق الفريق الفرنسى,وأصبح رفض الاعب للزمالك ورفضه عرض خالد الغندور الذى سافر إلى الإسماعيليه للإقناع الاعب دون جدوى وأصبح ظهور الاعب على شاشات الفضائيات ليعلن عت رغبته فى اللعب بقميص الأهلى أصبح كل هذا فى خبر كان وأصبح الزمالك الذى بذل الغالى والنفيس فى سبيل الإستفاده بخدمات الاعب حتى يعوض ضم الأهلى لنجم وسطه الشاب معتز إينو أصبح كل هذا فجأه أنسحاب من التعاقد حرصاً على العلاقات مع الدراويش رغم أن الكل يعرف أن الزمالك إنسحب مجبراً لا بطلا!
ما حدث مع نجمى المصرى قديماً والإسماعيلى حديثاً حدث مع كل النجوم الذين ضمهم الأهلى من أندية مدن القناه فمن ينكر سعى الزمالك إلى ضم محمد شوقى من المصرى بعد تألقه مع منتخب الشباب فى الأرجنتين ومن ينسى ضم الأهلى لنجوم المصرى طلعت منصور وعمرو الصفتى وأخيراً كريم ذكرى ومن ينسى محاولات الزمالك المتواليه مع النحاس وبركات وبيبو
وتعاقده بالفعل مع إسلام الشاطر ومحمد عبدالله قبل أن يختار الأول ترك الزمالك من أجل تحقيق رغبته فى اللعب للأهلى ورفض الثانى أتمام التعاقد مع الفريق الأبيض بعد أن أبدى الأهلى رغبته فى ضمه للقافله الحمراء,من ينسى ضم الزمالك الفعلى لنجم دفاع الإسماعيلى الدولى رضا سيكا وإبعاده فوراً بعد أن سحق الأهلى الزمالك (6-1)فى ظل وجود سيكا فى خط الدفاع الأبيض!!!
خطايا الأهلى أيها الساده المغالطون ليس ضمه لنجوم تلك الأنديه لأن كل الأنديه تفعل ذلك فنادى إنبى تعاقد مع عمرو فهيم وأيمن رمضان من الدراويش والحرس ضم بسيونى هداف الفريق وكل الفرق تفعل ذلك بما فيها الملاك الأبيض ولكن ذنب الأهلى وخطيئته أنه أمل لكل النجوم وعند تواجد عرض منه ومن غيره يقوم النجم وهو مغمض العينين بإختيار نادى القيم والمبادئ والإستقرار والبطولات دون تفكير
ذنب الأهلى أنه يلمع النجوم ويُثقل مهاراتهم بأفضل المدربين والإدرايين ويحصد بهم البطولات ويقدمهم على طبق من ذهب لمدربى المنتخبات حتى يستفيد منهم المنتخب الوطنى.
هذه هى خطايا الأهلى أيها الساده المغالطون محترفى قلب الحقائق والقفز على البديهيات المسلمات.
يحلو للبعض ترديد كلام مغلوط يساهم فى زيادة الجفاء بين النادى الأهلى كبير الأنديه المصريه والعربيه والأفريقيه وأكثرها شهره وشعبيه وبطولات وبين جماهير مدن القناه,التى يوجد بها أنصار كثيرون للأهلى أيضاً شأنها شأن كل المدن والمحافظات المصريه
وهذه الأكاذيب والمغالطات تساهم فى زيادة شحن أصحاب الصوت العالى و"المُجعجعين"من أبناء تلك المحافظات المصريه العزيزه على قلب كل أهلاوى.
وتتلخص هذه المغالطات والتفاهات أن الأهلى وحده دون غيره يخطف المميزين من أبناء أندية هذه المحافظات ليحقق بهم البطولات ويُزيد الفارق بينه وبين أقرب منافسيه ويردد هؤلاء أسماء نجوم هذه المدن من أبوحباجه حتى حسنى عبدربه مروراً بالضظوى وفقوسه وعادل أبوجريشه وخالد بيبو ومحمد شوقى وإسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد بركات ومحمد عبدالله وغيرهم
وفى نفس الوقت يقول هؤلاء أن النادى المنافس للأهلى حريص كل الحرص على دعم أواصر الصداقه والمحبه والتعاون بينه وبين تلك الأنديه عن طريق عزوفه عن التعاقد مع نجوم هذه الأنديه حتى لا يفرغها من نجومها وتكون قادره على المنافسه فى البطولات المحليه والخارجيه!!!
وهذا قمة المغالطه والبعد عن الحقيقه فمنذ الأربعينيات وحتى الأن وعلى مدار ما يقرب من سبعين عاماً كان التنافس بين الأهلى وغيره
فمن ينسى ضم الزمالك منافس الأهلى التقليدى لنجم المصرى عبدالرحمن فوزى صاحب هدفى مصر فى كأس العالم 1934 فى المباراه الوحيده التى خاضتها مصر ضد المجر وخسرتها (2-4) ومن ينسى محاولات الزمالك لضم نجم المصرى أبوحباجه فى النصف الأول من القرن الماضى و الذى كان فريقه قد إتفق مع الأهلى على عدم ضمه بعد موافقته على ذهابه من الأهلى فى جوله لتركيا
وبعد عودته وإلتزام الأهلى بوعده للفريق البورسعيدى حاول الزمالك ضم الاعب الذى وافق على ذلك فى مقابل نقله من عمله ببوليس بورسعيد ألى بوليس القاهره,هنا تدخل الأهلى وأعرب عن رغبته فى الإستفاده بخدمات النجم الكبير وشأنه شأن كل أبناء بورسعيد الباسله رفض عرض الزمالك بعد أن علم برغبة الأهلى فى ضمه
وهو ما حدث بالفعل ولعب أبوحباجه الذى قال عنه محمد الفايد رئيس تادى فولهام الإنجليزى أنه من أعظم الاعبين الذين شاهدهم فى حياته لعب أبوحباحه بالزى الأحمر وكان من نجوم الجيل الذى أحرز بطولات عديده للقلعه الحمراء.
وهو نفس ما حدث مع حسنى فى الوقت الراهن حيث أنتهت فترة إعارته من ستراسبورج الفرنسى إلى الإسماعيلى المصرى ولم يقوم رئيس النادى السيد/ يحيى الكومى بسداد المبلغ الذى يجعل أنتقال الاعب إلى الإسماعيليه نهائى وهو 500 ألف يورو فى الموعد الأقصى الذى تحدد فى عقد الإعاره وهو 15/6/2007 ليصبح الاعب من حق الفريق الفرنسى ويدخل النادى الأهلى من الباب الشرعى بغير خطف ولا سرقة ولا "دياولو"وينجح فى التعاقد مع النادى الذى يملك بطاقة الاعب مقابل 700 ألف يورو مفضلاً عرض الأهلى عند عرض الزمالك الذى رفضه الاعب مفضلاً الإلتحاق بنادى القرن
هنا تحول الكلام إلى مغالطات تعودنا عليها من الإعلام الأبيض ومسئولى الزمالك الذين قالوا أنهم إنسحبوا من الصفقه حرصاً على العلاقات مع الإسماعيلى رغم أن الاعب نفسه كشفهم فى حواره مع محمد الليثى على قناة دريم وقال أن الزمالك تفاوض مع النادى الفرنسى قبل الموعد النهائى لسداد المبلغ
وأن الأهلى لم يتدخل ألا عندما أصبح الاعب من حق الفريق الفرنسى,وأصبح رفض الاعب للزمالك ورفضه عرض خالد الغندور الذى سافر إلى الإسماعيليه للإقناع الاعب دون جدوى وأصبح ظهور الاعب على شاشات الفضائيات ليعلن عت رغبته فى اللعب بقميص الأهلى أصبح كل هذا فى خبر كان وأصبح الزمالك الذى بذل الغالى والنفيس فى سبيل الإستفاده بخدمات الاعب حتى يعوض ضم الأهلى لنجم وسطه الشاب معتز إينو أصبح كل هذا فجأه أنسحاب من التعاقد حرصاً على العلاقات مع الدراويش رغم أن الكل يعرف أن الزمالك إنسحب مجبراً لا بطلا!
ما حدث مع نجمى المصرى قديماً والإسماعيلى حديثاً حدث مع كل النجوم الذين ضمهم الأهلى من أندية مدن القناه فمن ينكر سعى الزمالك إلى ضم محمد شوقى من المصرى بعد تألقه مع منتخب الشباب فى الأرجنتين ومن ينسى ضم الأهلى لنجوم المصرى طلعت منصور وعمرو الصفتى وأخيراً كريم ذكرى ومن ينسى محاولات الزمالك المتواليه مع النحاس وبركات وبيبو
وتعاقده بالفعل مع إسلام الشاطر ومحمد عبدالله قبل أن يختار الأول ترك الزمالك من أجل تحقيق رغبته فى اللعب للأهلى ورفض الثانى أتمام التعاقد مع الفريق الأبيض بعد أن أبدى الأهلى رغبته فى ضمه للقافله الحمراء,من ينسى ضم الزمالك الفعلى لنجم دفاع الإسماعيلى الدولى رضا سيكا وإبعاده فوراً بعد أن سحق الأهلى الزمالك (6-1)فى ظل وجود سيكا فى خط الدفاع الأبيض!!!
خطايا الأهلى أيها الساده المغالطون ليس ضمه لنجوم تلك الأنديه لأن كل الأنديه تفعل ذلك فنادى إنبى تعاقد مع عمرو فهيم وأيمن رمضان من الدراويش والحرس ضم بسيونى هداف الفريق وكل الفرق تفعل ذلك بما فيها الملاك الأبيض ولكن ذنب الأهلى وخطيئته أنه أمل لكل النجوم وعند تواجد عرض منه ومن غيره يقوم النجم وهو مغمض العينين بإختيار نادى القيم والمبادئ والإستقرار والبطولات دون تفكير
ذنب الأهلى أنه يلمع النجوم ويُثقل مهاراتهم بأفضل المدربين والإدرايين ويحصد بهم البطولات ويقدمهم على طبق من ذهب لمدربى المنتخبات حتى يستفيد منهم المنتخب الوطنى.
هذه هى خطايا الأهلى أيها الساده المغالطون محترفى قلب الحقائق والقفز على البديهيات المسلمات.