الرئيسية
نجح المنتخب العراقي في التتويج ببطولة كأس أمم أسيا للمرة الأولى في تاريخه ليتأهل لبطولة كأس القارات المقبلة في عام 2009 وبالتالي يوجد احتمال كبير أن يلتقي مع المنتخب الأمريكي الذي توج ببطولة كأس أمريكا الشمالية "الكونكاكاف".
وقبل أن نتحدث عن المواجهة المرتقبة والتي ستحدث بعد عامين، يجب علينا في البداية أن نشيد بالاداء والتصميم والروح القتالية العالية للاعبي المنتخب العراقي، فلاعبي العراق يعيشون في ظروف صعبة للغاية، فالدوري غير منتظم وكثير التوقف بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وليس صحيحا أن جميع لاعبي العراق يلعبون خارج بلادهم ، فهناك هيثم كاظم وقصي منير يلعبان يلعب في أربيل وعلي عباس يلعب في القوة الجوية وأحمد عبد علي يلعب في الزوراء أي أن نصف الفريق تقريبا يلعب في الدوري العراقي.
كما أن تجمع لاعبي المنتخب العراقي معا كان قليلا للغاية، والمدرب البرازيلي جورفان فييرا تولى مسؤولية المنتخب منذ شهرين فقط، وفترة الإعداد الخاصة بهم قبل انطلاق البطولة كانت الأسوأ بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، بل أن النتائج التي حققها المنتخب العراقي في المباريات الودية التي خاضها قبل انطلاق البطولة كانت لا تبشر بأي خير.
فالعراق في عام 2007 خاضت سبع مباريات ودية لم تحقق الفوز في أي مباراة منها وتعادلت في خمس وخسرت مرتين، ولعبت العراق 3 مباريات ودية في مطلع العام الحالي مع فريقين من أوكرانيا وفريق من أذربيجان "فرق وليس منتخبات" تعادلت فيهم جميعا، وقبل انطلاق البطولة مباشرة لعبت أربع مباريات ودية منهما مباراتين مع الأردن "الغير متأهلة" وانتهيا بالتعادل ثم تلقت العراق هزيمة ثقيلة من كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف نظيفة ثم خسرت من أوزبكستان بهدفين نظيفين.
والغريب أن العراق التي خسرت من كوريا بثلاثية نظيفة قبل انطلاق البطولة بأسبوع واحد فقط نجحت في الفوز عليها في الدور قبل النهائي للبطولة بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي.
وبداية المنتخب العراقي في بطولة أسيا لم تكن جيدة حيث تعادل في أول مبارياته مع منتخب تايلاند المتواضع الا أن أسود الرافدين انتفضوا في المباراة الثانية وسحقوا الكانجرو الأسترالي بثلاثة أهداف ثم تعادلوا مع عمان في آخر لقاءات الدور الأول، ونجحت العراق في الفوز على فيتنام في دور الثمانية، ثم تخطت عقبة كوريا الجنوبية القوية في الدور قبل النهائي ، قبل أن تتغلب على السعودية في المباراة النهائية.
تتويج العراق بكأس أسيا في ظل النتائج المتردية التي حققها المنتخب في المباريات الودية قبل البطولة يؤكد أن الإصرار والعزيمة والروح القتالية كانوا هم السبب الرئيسي في التفوق وليس المهارة او الناحية الفنية أو الخطة أو المدرب كما يعتقد البعض.
ورغم أنني على المستوى الشخصي من عشاق المنتخب السعودي وأتمنى له الفوز في أي مباراة يلعبها باستثناء مباراته مع مصر، إلا أنني ولأول مرة أتمنى هزيمة المنتخب السعودي في المباراة النهائية بعدما تعاطفت بشدة مع رجال العراق الذين قهروا الصعاب وحققوا المستحيل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشوا فيها.
المنتخب العراقي بات عليه الاستعداد من الآن لخوض غمار مباريات بطولة كأس القارات في عام 2009 والتي ستقام في جنوب أفريقيا بوصفه بطلا للقارة الأسيوية، وسيواجه في تلك البطولة منتخبات من العيار الثقيل على رأسها منتخب البرازيل الفائز ببطولة كوبا أمريكا، وبات على المنتخب العراقي أن يستعد من الان لخوض مواجهة نارية مع نظيره الأمريكي الذي تأهل للبطولة ذاتها بعد تتويجه ببطولة كأس الكونكاكاف، وستكون هذه المباراة على صفيح ساخن نظرا للأعتداء الامريكي على العراق وما فعله الجنود الأمريكان من ظلم وقهر لأفراد الشعب العراقي.
مواجهة أمريكا والعراق ستكون شبيهة بمواجهة امريكا مع إيران والتي أقيمت في كأس العالم عام 98 وانتهت بفوز المنتخب الايراني بهدفين مقابل هدف، ويجب على المنتخب العراقي أن يستعد لتحقيق الفوز على نظيره الأمريكي للأخذ بالثأر منهم على الأقل في كرة القدم، وحتى يذكر التاريخ أن العراق انتصرت على امريكا حتى ولو في الرياضة وحتى تتبدل الصورة ولو لوقت قليل ونرى الابتسامة والفرحة تعلو على شفاه ووجوه العراقيين ونرى الحزن والدموع في أعين الأمريكيين.
وقبل أن نتحدث عن المواجهة المرتقبة والتي ستحدث بعد عامين، يجب علينا في البداية أن نشيد بالاداء والتصميم والروح القتالية العالية للاعبي المنتخب العراقي، فلاعبي العراق يعيشون في ظروف صعبة للغاية، فالدوري غير منتظم وكثير التوقف بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وليس صحيحا أن جميع لاعبي العراق يلعبون خارج بلادهم ، فهناك هيثم كاظم وقصي منير يلعبان يلعب في أربيل وعلي عباس يلعب في القوة الجوية وأحمد عبد علي يلعب في الزوراء أي أن نصف الفريق تقريبا يلعب في الدوري العراقي.
كما أن تجمع لاعبي المنتخب العراقي معا كان قليلا للغاية، والمدرب البرازيلي جورفان فييرا تولى مسؤولية المنتخب منذ شهرين فقط، وفترة الإعداد الخاصة بهم قبل انطلاق البطولة كانت الأسوأ بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، بل أن النتائج التي حققها المنتخب العراقي في المباريات الودية التي خاضها قبل انطلاق البطولة كانت لا تبشر بأي خير.
فالعراق في عام 2007 خاضت سبع مباريات ودية لم تحقق الفوز في أي مباراة منها وتعادلت في خمس وخسرت مرتين، ولعبت العراق 3 مباريات ودية في مطلع العام الحالي مع فريقين من أوكرانيا وفريق من أذربيجان "فرق وليس منتخبات" تعادلت فيهم جميعا، وقبل انطلاق البطولة مباشرة لعبت أربع مباريات ودية منهما مباراتين مع الأردن "الغير متأهلة" وانتهيا بالتعادل ثم تلقت العراق هزيمة ثقيلة من كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف نظيفة ثم خسرت من أوزبكستان بهدفين نظيفين.
والغريب أن العراق التي خسرت من كوريا بثلاثية نظيفة قبل انطلاق البطولة بأسبوع واحد فقط نجحت في الفوز عليها في الدور قبل النهائي للبطولة بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي.
وبداية المنتخب العراقي في بطولة أسيا لم تكن جيدة حيث تعادل في أول مبارياته مع منتخب تايلاند المتواضع الا أن أسود الرافدين انتفضوا في المباراة الثانية وسحقوا الكانجرو الأسترالي بثلاثة أهداف ثم تعادلوا مع عمان في آخر لقاءات الدور الأول، ونجحت العراق في الفوز على فيتنام في دور الثمانية، ثم تخطت عقبة كوريا الجنوبية القوية في الدور قبل النهائي ، قبل أن تتغلب على السعودية في المباراة النهائية.
تتويج العراق بكأس أسيا في ظل النتائج المتردية التي حققها المنتخب في المباريات الودية قبل البطولة يؤكد أن الإصرار والعزيمة والروح القتالية كانوا هم السبب الرئيسي في التفوق وليس المهارة او الناحية الفنية أو الخطة أو المدرب كما يعتقد البعض.
ورغم أنني على المستوى الشخصي من عشاق المنتخب السعودي وأتمنى له الفوز في أي مباراة يلعبها باستثناء مباراته مع مصر، إلا أنني ولأول مرة أتمنى هزيمة المنتخب السعودي في المباراة النهائية بعدما تعاطفت بشدة مع رجال العراق الذين قهروا الصعاب وحققوا المستحيل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشوا فيها.
المنتخب العراقي بات عليه الاستعداد من الآن لخوض غمار مباريات بطولة كأس القارات في عام 2009 والتي ستقام في جنوب أفريقيا بوصفه بطلا للقارة الأسيوية، وسيواجه في تلك البطولة منتخبات من العيار الثقيل على رأسها منتخب البرازيل الفائز ببطولة كوبا أمريكا، وبات على المنتخب العراقي أن يستعد من الان لخوض مواجهة نارية مع نظيره الأمريكي الذي تأهل للبطولة ذاتها بعد تتويجه ببطولة كأس الكونكاكاف، وستكون هذه المباراة على صفيح ساخن نظرا للأعتداء الامريكي على العراق وما فعله الجنود الأمريكان من ظلم وقهر لأفراد الشعب العراقي.
مواجهة أمريكا والعراق ستكون شبيهة بمواجهة امريكا مع إيران والتي أقيمت في كأس العالم عام 98 وانتهت بفوز المنتخب الايراني بهدفين مقابل هدف، ويجب على المنتخب العراقي أن يستعد لتحقيق الفوز على نظيره الأمريكي للأخذ بالثأر منهم على الأقل في كرة القدم، وحتى يذكر التاريخ أن العراق انتصرت على امريكا حتى ولو في الرياضة وحتى تتبدل الصورة ولو لوقت قليل ونرى الابتسامة والفرحة تعلو على شفاه ووجوه العراقيين ونرى الحزن والدموع في أعين الأمريكيين.
