أفردت محطة SuperSports الجنوب أفريقية المتخصصة في الرياضة برنامج أمس عن الأهلي في إحتفاله بمئويته. بدأ البرنامج بعرض نبذة عن تاريخ الأهلي تحت عنوان "الأهلي تخطى أفريقيا"، و فوز الأهلي بمختلف الألقاب الأفريقية و تربعه حاليآ على عرش أفريقيا.
خاض البرنامج في مختلف أسباب نجاح الأهلي، فبداية كان الحديث عن إهتمام الأهلي بالناشئين و مدارس الكرة. و إستضاف البرنامج بدر رجب مدرب الناشئين بالنادي، الذي بدوره نقل أهمية الإعداد البدني للاعبي الأهلي منذ الصغر و التنويع ما بين تلاميذ أكاديمية الأهلي الذي يستطيع أي ناشيء الإنضمام اليها، و فرق الكرة للناشئين التي تتشكل من تلاميذ الأكاديمية الأكفاء، و إختبارات اللاعبين الذين يتقدموا للإنضمام للأهلي. و شرح بدر رجب كيفية العناية الغذائية و الصحية باللاعبين، بالإضافة لإقامة البعض منهم داخل الغرف الذي يعدها الأهلي لمن هم من غير سكان القاهرة. و قام الرنامج بجولة عبر جميع المراحل السنية مؤكدآ أن الأهلي يضاهي أندية أوروبا من دقة التنظيم في أمور فرق الناشئين. و إستضاف البرنامج الناشيء إسلام طاهر الذي تحدث بالنيابة عن ناشئين النادي.
ثم إستضاف البرنامج أحد الصحفيين الذي تحدث عن قيمة كيان النادي الأهلي للجمهور المصري، و أن مباريات الأهلي تشهد زخمآ إعلاميآ كبيرأ حيث تنقلها أكثر من ستة قنوات محلية وفضائية لبثها لمختلف دول العالم. و أشار الإعلامي أن الأهلي يمتلك قوة جماهيرية داخل و خارج مصر و أن شهرته الأفريقية و العربية هي الأعلى. و نقلت القناة مشاهد من مباراة الأهلي و الترسانة في الدوري العام بالإضافة إلى مشاهد لتشجيع جماهير الأهلي، و قارنت بين أسلوب التشجيع الجديد مع أندية أوروبا، و أن الأهلي تخطى جماهيريآ أساليب التشجيع الأفريقية. و قامت المحطة بمتابعة أحد التدريبات الأهلاوية في التتش، و نقلت عدسة الكاميرا إكتظاظ المدرجات حتى في التمارين.
و من داخل التمرين ركزت الكاميرا على الساحر مانويل جوزيه، الذي تحدث عن سنوات إدارته لفريق الأهلي. و إستطرد جوزيه أن أصعب شيء واجهه هو الحفاظ على أعمدة الفريق و أن الفريق فقد أكثر من لاعب في فترة غيابه عن الفريق، فكان الهدف الأول هو إختيار أفضل لاعبي مصر و أفريقيا لتدعيم الفريق. و تم هذا بأبو تريكة و بركات و فلافيو. و ردآ على سؤال لماذا يختار الأهلي لاعبين أفارقة و لا يعتمد كليآ على المصريين. قال، نحاول دائمآ جذب أفضل العناصر المصرية، و لكن يتبقى مراكز نعاني من نقص فيها نقوم بالبحث عن لاعبين أفارقة و غير أفارقة لملئها. و نقل البرنامج نبذة عن حياة فلافيو و جلبرتو الذين أشاروا عن سعادتهم بالتواجد في الأهلي و أنهم إستطاعوا أن يتخطوا حاجز اللغة و التأقلم في مصر. ثم أكمل جوزيه أن من صعوبات مهمته أن يحفز اللاعبين أمام فرق ضعيفة ليضمن الفوز، و أن الصعوبة تكمن في تحفيز نفسه أولآ و من ثم اللاعبين. و أن لاعبين الفريق يعلمون تمامآ أن أي تقاعس من جانبهم سيؤدي الي استبدالهم بغض النظر عن أهمية المباراة من عدمه، و من ثم يتطلب هذا دكة بدلاء على مستوى الأهلي. أضاف جوزيه، أن أفضل ما فعله في الأهلي هو بناء فلسفة الفوز بين اللاعبين و الجماهير، و لكنه أضاف ضاحكآ، لم أعلم أن هذه الفلسفة ستضعني تحت ضغوطات مستمرة من الجماهير و الصحافة.
و عن اللاعبين تحدث محمد أبو تريكة، أن الأهلي يعيش أفضل عصوره و الدليل هو فوز الأهلي عام 2006 بخمسة بطولات ، و الحصول على المركز الثالث عالميآ. و نقل البرنامج مشاهد من مباراة كلوب أمريكا الذي أحرز فيها تريكة هدفين، و أشار أن الأهلي لم يقدم أي شيء في العام الأول لمشاركته اليابانية، و لكنه أضاف كل شيء لأفريقيا بفوزه ببرونز العالم و هذا الفوز كان كفيلآ بنقل الأهلي إلى العالمية و أصبحت حدوده تتخطى أفريقيا. و أشارت القناة الى مباراة برشلونة و بنفيكا و أن الأهلي و لاعبيه يطمحون للعودة الثالثة الى اليابان.
ثم إستضاف البرنامج حسام البدري، الذي تحدث عن صعوبة خوض المعترك الأفريقي لضعف الرحلات و طول ساعات السفر و تغيير المناخ و اللعب في ظروف و ملاعب غير مؤهلة لتقديم مستوى جيد، و أضاف البدري أن الأهلي يواجه صعوبة أخرى و هي تداخل جدول مبارياته المحلية و الأفريقية مما أدى الى تداخل ثلاثة مواسم بدون توقف.
ثم إستضاف البرنامج رئيس النادي الكابتن حسن حمدي ليتحدث عن مستقبل الأهلي، و أشار أن الأهلي أصبح صرحآ إداريآ و رياضيآ يتضمن دائرة تسويق و شراء و إعلام، و أن الأهلي قام بشراء أرض لبناء إستاد خاص به، يكون على أحدث طراز يستطيع أن يستضيف تدريبات الفريق و مبارياته، و يكون عائده للأهلي , أضاف حمدي أن الأهلي رغم كل المصروفات الضخمة، هو الأغنى أفريقيآ و لم يمر عام مع خسارة في ميزانية النادي، بل على العكس أصبح هناك إستقرار مادي مميز و أرباح تزداد مع وصول الأهلي للعالمية و شهرته، حيث تكثر الإعلانات و الممولين لأي من المناسبات التي يستضيفها الأهلي. بالإضافة الى تسويق لاعبي الفريق التي تدر ربحآ جيدآ على النادي.
و إختتمت المحطة البرنامج بأن الأهلي تخطى حدود و نطاق الكرة الأفريقية، سواء من إدارته المحترفة أو من فريقه المتكامل و مدربه العالمي، يتبقى له أن يقوم بإنجاز تاريخي و يحرز اللقب الأفريقي الثالث على التوالي ليصل الى اليابان و يحرز لقبآ قد يغير خارطة الأندية الأفريقية و النظرة العالمية اليها
خاض البرنامج في مختلف أسباب نجاح الأهلي، فبداية كان الحديث عن إهتمام الأهلي بالناشئين و مدارس الكرة. و إستضاف البرنامج بدر رجب مدرب الناشئين بالنادي، الذي بدوره نقل أهمية الإعداد البدني للاعبي الأهلي منذ الصغر و التنويع ما بين تلاميذ أكاديمية الأهلي الذي يستطيع أي ناشيء الإنضمام اليها، و فرق الكرة للناشئين التي تتشكل من تلاميذ الأكاديمية الأكفاء، و إختبارات اللاعبين الذين يتقدموا للإنضمام للأهلي. و شرح بدر رجب كيفية العناية الغذائية و الصحية باللاعبين، بالإضافة لإقامة البعض منهم داخل الغرف الذي يعدها الأهلي لمن هم من غير سكان القاهرة. و قام الرنامج بجولة عبر جميع المراحل السنية مؤكدآ أن الأهلي يضاهي أندية أوروبا من دقة التنظيم في أمور فرق الناشئين. و إستضاف البرنامج الناشيء إسلام طاهر الذي تحدث بالنيابة عن ناشئين النادي.
ثم إستضاف البرنامج أحد الصحفيين الذي تحدث عن قيمة كيان النادي الأهلي للجمهور المصري، و أن مباريات الأهلي تشهد زخمآ إعلاميآ كبيرأ حيث تنقلها أكثر من ستة قنوات محلية وفضائية لبثها لمختلف دول العالم. و أشار الإعلامي أن الأهلي يمتلك قوة جماهيرية داخل و خارج مصر و أن شهرته الأفريقية و العربية هي الأعلى. و نقلت القناة مشاهد من مباراة الأهلي و الترسانة في الدوري العام بالإضافة إلى مشاهد لتشجيع جماهير الأهلي، و قارنت بين أسلوب التشجيع الجديد مع أندية أوروبا، و أن الأهلي تخطى جماهيريآ أساليب التشجيع الأفريقية. و قامت المحطة بمتابعة أحد التدريبات الأهلاوية في التتش، و نقلت عدسة الكاميرا إكتظاظ المدرجات حتى في التمارين.
و من داخل التمرين ركزت الكاميرا على الساحر مانويل جوزيه، الذي تحدث عن سنوات إدارته لفريق الأهلي. و إستطرد جوزيه أن أصعب شيء واجهه هو الحفاظ على أعمدة الفريق و أن الفريق فقد أكثر من لاعب في فترة غيابه عن الفريق، فكان الهدف الأول هو إختيار أفضل لاعبي مصر و أفريقيا لتدعيم الفريق. و تم هذا بأبو تريكة و بركات و فلافيو. و ردآ على سؤال لماذا يختار الأهلي لاعبين أفارقة و لا يعتمد كليآ على المصريين. قال، نحاول دائمآ جذب أفضل العناصر المصرية، و لكن يتبقى مراكز نعاني من نقص فيها نقوم بالبحث عن لاعبين أفارقة و غير أفارقة لملئها. و نقل البرنامج نبذة عن حياة فلافيو و جلبرتو الذين أشاروا عن سعادتهم بالتواجد في الأهلي و أنهم إستطاعوا أن يتخطوا حاجز اللغة و التأقلم في مصر. ثم أكمل جوزيه أن من صعوبات مهمته أن يحفز اللاعبين أمام فرق ضعيفة ليضمن الفوز، و أن الصعوبة تكمن في تحفيز نفسه أولآ و من ثم اللاعبين. و أن لاعبين الفريق يعلمون تمامآ أن أي تقاعس من جانبهم سيؤدي الي استبدالهم بغض النظر عن أهمية المباراة من عدمه، و من ثم يتطلب هذا دكة بدلاء على مستوى الأهلي. أضاف جوزيه، أن أفضل ما فعله في الأهلي هو بناء فلسفة الفوز بين اللاعبين و الجماهير، و لكنه أضاف ضاحكآ، لم أعلم أن هذه الفلسفة ستضعني تحت ضغوطات مستمرة من الجماهير و الصحافة.
و عن اللاعبين تحدث محمد أبو تريكة، أن الأهلي يعيش أفضل عصوره و الدليل هو فوز الأهلي عام 2006 بخمسة بطولات ، و الحصول على المركز الثالث عالميآ. و نقل البرنامج مشاهد من مباراة كلوب أمريكا الذي أحرز فيها تريكة هدفين، و أشار أن الأهلي لم يقدم أي شيء في العام الأول لمشاركته اليابانية، و لكنه أضاف كل شيء لأفريقيا بفوزه ببرونز العالم و هذا الفوز كان كفيلآ بنقل الأهلي إلى العالمية و أصبحت حدوده تتخطى أفريقيا. و أشارت القناة الى مباراة برشلونة و بنفيكا و أن الأهلي و لاعبيه يطمحون للعودة الثالثة الى اليابان.
ثم إستضاف البرنامج حسام البدري، الذي تحدث عن صعوبة خوض المعترك الأفريقي لضعف الرحلات و طول ساعات السفر و تغيير المناخ و اللعب في ظروف و ملاعب غير مؤهلة لتقديم مستوى جيد، و أضاف البدري أن الأهلي يواجه صعوبة أخرى و هي تداخل جدول مبارياته المحلية و الأفريقية مما أدى الى تداخل ثلاثة مواسم بدون توقف.
ثم إستضاف البرنامج رئيس النادي الكابتن حسن حمدي ليتحدث عن مستقبل الأهلي، و أشار أن الأهلي أصبح صرحآ إداريآ و رياضيآ يتضمن دائرة تسويق و شراء و إعلام، و أن الأهلي قام بشراء أرض لبناء إستاد خاص به، يكون على أحدث طراز يستطيع أن يستضيف تدريبات الفريق و مبارياته، و يكون عائده للأهلي , أضاف حمدي أن الأهلي رغم كل المصروفات الضخمة، هو الأغنى أفريقيآ و لم يمر عام مع خسارة في ميزانية النادي، بل على العكس أصبح هناك إستقرار مادي مميز و أرباح تزداد مع وصول الأهلي للعالمية و شهرته، حيث تكثر الإعلانات و الممولين لأي من المناسبات التي يستضيفها الأهلي. بالإضافة الى تسويق لاعبي الفريق التي تدر ربحآ جيدآ على النادي.
و إختتمت المحطة البرنامج بأن الأهلي تخطى حدود و نطاق الكرة الأفريقية، سواء من إدارته المحترفة أو من فريقه المتكامل و مدربه العالمي، يتبقى له أن يقوم بإنجاز تاريخي و يحرز اللقب الأفريقي الثالث على التوالي ليصل الى اليابان و يحرز لقبآ قد يغير خارطة الأندية الأفريقية و النظرة العالمية اليها